وفي يوم زفَّت لنا أمي بشرى جميلة .. قالت لنا ونحن على مائدة الفطور: بشرى لكم يا أولاد.. بقرتنا حامل
ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.
ثم صاح الببغاء بغضب:اسكت أيها البوم، هذه غابتنا ولن نتنازل عن شبر فيها .. اسكت
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
عندها، أزال عالم الأحياء اللوح الزجاجي، لكن القرش لم يبادر بالهجوم هذه المرّة أيضًا، فقد أصبح مؤمنًا تمامًا بوجود الحاجز الخفي بينه وبين الأسماك الصغيرة.
وحين اقترب من خيام الأعداء، إذا جماعة من الفرسان تخيطه من كل جانب، لذا أخرج الفارس سيفه، وأخذ يضربهم بقوّة، وبالرغم من ذلك كثرة الأعداء غلبت الفارس، فجرح وسقط أرضاً، أسرع الأعداء بتقيده بالحبال، وحملوه إلى خيامهم، ومن ثم وضعوه في خيمة منفردة، وتركوه فيها.
قديماً نشبت حرب بين قبيلتين، وقد استمرت تلك المعارك بينهما لشهور طوال. ما كانت فيها تتوقف سوى ايام قصص الانبياء والصحابة للاطفال قليلة،
كيف سيتعامل معهم ويتعاون معهم؟ ما هي المهام التي سيقومون بها سويًا؟ ما هي المخاطر التي سيواجهونها سويًا؟ ما هي الأسرار التي سيكتشفونها سويًا؟
قصة : في بيتنا بقرة تبيض ( قصص عربية للاطفال قبل النوم جديدة )
اجتمع عدد من أصدقاء الجامعة معًا بعد فراق طويل في منزل مُدرِّسهم القديم. وما لبث أن تحوَّل الحديث فيما بينهم إلى شكوى وتذمّر من عملهم وحياتهم.
أعجب الملك بالقاضي فذهب له في المساء وسأله: كيف عرفت الحقيقة؟.
بدأ يتجول في الشارع بحثاً عن مساعدة. لكن لم يجد أحداً يتحدث لغته أو يفهمه. كانت اللغة المستخدمة في المستقبل مختلفة تماماً عن لغته.
يوما ما كان يعيش غرابٌ داخل عشه فوق شجرة تقع وسط إحدى الجبال، وكان يوجد في نفس الشجرة جحر لثعبان، وعندما كان الغراب يضع بيضه يأتي الثعبان عن قصد ويأكلها، فيحزن الغراب حزناً شديداً بسبب ما يقوم به هذا الثعبان، ثم ذهب الغراب ليحادث صديقه عن الأمر شاكياً وكذلك ليطلب منه أن النصح ويشور عليه فيما يجدر به فعله.
قال الببغاء : لنتّحد معًا حتى لا يمكن لهذا الثعلب الاستيلاء على غابتنا.