ذهب الثعلب إلى الإسكافي وقال له: يا سيدي أريد حذاءًا للفلاح
لم يعلم الرجل ما يقول، وقاد سيارته مبتعدًا، لكن رحلته إلى المنزل كانت طويلة وبطيئة فكّر خلالها في الموقف الذي حصل معه.
- "كلّ من البطاطا والبيض والقهوة واجهت نفس الظروف (الماء المغلي الساخن)، لكن كلّ منها أظهرت ردّ فعل مختلف، فالبطاطا التي كانت تبدو قاسية قوية، أصبحت طرية ضعيفة.
كان يومًا حارًّا جدًا، وكان الأسد في الغابة يشعر بجوع شديد.
غربت الشمس، ولاحظ سكان القرية غياب الراعي وأغنامه، فصعدوا إلى التلّة ليتفقّدوا أمره، ووجدوه هناك يبكي وينتحب.
دائماً ما أبحث عن قصص جديدة لأقرأها لأطفالي قبل النوم، وهذه المجموعة تبدو مثالية. شكراً لمشاركتك!
قديماً نشبت حرب بين قبيلتين، وقد استمرت تلك المعارك بينهما لشهور طوال. ما كانت فيها تتوقف سوى ايام قليلة،
وكم كانت دهشة السيّد ومن حوله عظيمة حينما دنا حكايات قصيرة الأسد من الخادم ورح يلعق وجهه كأنه حيوان أليف.
لم أكن أعرف أن هناك غرفة أخرى ملحقة بالغرفة التي تسكنها البقرة، ويوجد فيها مجموعة من الدجاج
أحمد لم يستطع تصديق ما يسمعه. هل كان هذا حقيقة أو خيال؟ هل كان هذا رجل صادق أو كاذب؟ هل كان هذا فرصة للانضمام إلى مغامرة أكبر أو خطر على حياته؟
اقرأ أيضًا: الشخصية المثالية في علم النفس: سماتها وكيفية التعامل معها
سأله القائد الروماني بلهفة: وهل هم معك الآن في المعسكر؟.
وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:
- "هذا ما كنت أحتاجه لأطفئ عطشي!" قال الثعلب لنفسه مسرورًا.