قصص قصيرة Options

أحمد ربط حزام الأمان وقال: “حسنًا، لنذهب إذًا. أنا مستعد لكل شيء. أنا مستعد للسفر عبر الزمن.“

لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم

فكّر في حينها مع نفسه: "لو استطعتُ الحصول على أرنب هكذا كلّ يوم، فلن أضطرّ للعمل مجدّدًا في الحقل".

حينها شعر عمرو بن العاص بالخطر، وأخذ يفكر بسرعة في حيلة لتجنب مكرهم. ولذلك وقف على حين فجاة وكأنه تذكر شيئا، 

رحلتك للنجاح أو لتحقيق أهدافك في الحياة تبدأ بخطوة….خطوة حقيقية وفعليّة، وليس بقرار لاتخاذ هذه الخطوة. كفاك تفكيرًا، فقد حان الوقت للتنفيذ!

انتاب الهلع جميع المشاعر، لكنّ "الحبّ" تمكّن من بناء قارب كبير للهرب، وركبت جميع المشاعر في القارب ما عدا شعور واحد، فنزل "الحب" للبحث عن هذا الشعور ومعرفة هويّته، واكتشف أنّه "الكبرياء".

ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم.

وأن تعيش الحياة ،وأن تذاكر دروسك وتجتهد حتى تحقق جميع أحلامك .

دعا الرجل الأبرص قائلاً: ربّ اشفني من هذا البرص الذي غطا جلدي وغير شكلي.

وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك!

كان يا مكان في قديم من الزمان يُوجد ملك يحكم بلدةً كبيرة جدًا، وفي يوم من الأيام طلب من حرّاسه أن يجهّزوا له حاجياته لأنه يُريد أن يخرج برحلة سيرًا على الأقدام إلى طرف البلاد لينجز مهمة هناك، وبالفعل قام الملك برحلته وأنجز مهمته، وفي طريق العودة شعر بألم شديد في قديمه، فوجدهما قد تورمتا بسبب المشي الطويل والطرق الوعرة، فأصدر قرارًا بتغطية كلّ شوارع بلدته بالجلد، إلا أنّ أحد مرافقيه ومستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تغطّي قدمي الملك من الأسفل، فأعجبته الفكرة وتم تنفيذها، وفيما بعد صُنعت هذه القطعة لجميع الناس، وكانت هذه بداية نعل الأحذية.

العبرة من هذه القصة القصيرة واضحة وضوح الشمس، لن يصدّق أحدٌ الكاذب حتى لو قال الحقيقة.

على دربك سنسير دائمًا أيها الشهيد. ولن نترك أرضنا للغرباء أبدًا..

ثم رجع مرة أخرى إلى مكان القائد قصص قبل النوم للأطفال الرومانيّ، ودخل عليه بثقة وهو يسير بخطوات قويّة. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *